ساحة الوداع



ايّامَا قَلِيْلَةٍ وَسَأَقِفُ فِيْ سَاحَةِ الْوَدَاعِ
سَأَتْرُكُ اجَمَلٌ اللَّحَظَاتِ عَلَىَ جِدَارِ الْذِّكْرَيَاتِ
سَأَفْقِدُ رُؤْيَةِ اشْخَاصٍ قَدْ مَلَؤُ قَلْبِيْ بِحُبِّهِمْ ...
حِيْنَ تَأْتِيَ تِلْكَ الْلَّحْظَةِ ارِيْدُ انْ اقِفُ وَانْظُرْ لِكُلِّ مَكَانا قَضَيْتُ فِيْهِ ..
فَرَحِيْ

حُزْنِيْ
الْمَيِّ
شَوْقِيِّ
حِيْنَهَا سَأُدِيْرُ ظَهْرِيْ وَارْحَلْ بِأَلَمٍ .
......................
همسة ..
لِكُلِّ مَنْ قَابَلْتُهُمْ بِهُدُوْءٍ
قَدْ لَايَعْلَمُوْنَ مايَكِنّهُ قَلْبِيْ لَهُمْ مِنْ مَحَبَّةِ
ارِيْدُ انْ اقُوْلَ لَهُمْ
انَّنِيْ مُؤْمِنَهْ بِأَنَّ هُنَاكَ يَوْما سَيَكُوْنُ اجَمَلٌ يَوْمٍ
عِنْدَمَا تُصِافِحُ يَدَيْ يَدِهِمْ وَنَلْتَقِيْ مِنْ جَدِيْدٍ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق