مدخل بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْلَّيْلِ وَعَلَىَ وَشَكِ نِهَايَتِهِ
وَقَفَتُ فِيْ حَيْرَةٍ
وَقَفَتُ فِيْ حَيْرَةٍ
هَلْ انَهَيْ مَسَافَاتِيَ بِعُتْمَةِ الْلَّيِلِ ؟
عِشْتُ ايّامَاً وَسِنِينٍ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ شَيْءْ قَطُّ
تَبْقَىَ الْسِّنِيْنَ هَادِئَهْ بِأَحْوَالِهَا وَالْقُلُوْبُ تَثُوْرُ وَتَتَقَلَّبُ
كُل شَيْءٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ
حِنْدِسِ الْلَّيْلِ سَرْمَدِيَّا لَايَزُولُ
عَوَاصِفُ الْقَلَقِ تَقْتَحِمُ ذَاتِيْ
تَبْقَىَ الْسِّنِيْنَ هَادِئَهْ بِأَحْوَالِهَا وَالْقُلُوْبُ تَثُوْرُ وَتَتَقَلَّبُ
كُل شَيْءٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ
حِنْدِسِ الْلَّيْلِ سَرْمَدِيَّا لَايَزُولُ
عَوَاصِفُ الْقَلَقِ تَقْتَحِمُ ذَاتِيْ
كُلِّ مَامَرَرْتُ بِهِ ظْلَ كَمَا هُوَ الَا ذَوَاتِ الْارْوَاحِ الْجَامِحَهْ
قُلُوْبَهُمْ قَاسِيَةً وَجَارِحهْ
اجْسَادِهِمْ بِلَا رُوْحٍ وَاقِفَهْ
تَكْتَنِفُنِي اعْيُنُهُمْ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ يَتَرَصَّدُونَ خُطُوَاتِيْ وَّيَرْمُوْنَنِي بَأْسُهُمْ الْظُّلْمِ
فَيَسْقُطُ جَسَدِيْ واتَأَلَمْ بِشِدَّهْ ...
لَكِنَّنِيْ سُرْعَانَ مَا اقِفُ وَاسْتَعَيَّدُ قُوَّتِيْ
اخْفِيَ الْأَلَم لَكِنْ الْوَصَب يتَرَسْمُ عَلَىَ تَقَاطِيْعُ وَجْهِيَ
ماشَكُوّتُ لأَحَداٍ عَنْ شَجَنْيَ ...
وَلابَكَيتُ مِنْ الَمِيْ فِيْ وَحْدَتِيْ
حَسْبِيَ مِنْ حِقْدِ الْقُلُوْب وَشَرُّهَا الَّذِيْ اسْتَعْمَرَ كَيَانِهِمْ
ايْنَ هِيَ رَاحَة الْنَّفْسَ ؟!
يُرَاوِدُنِيْ الِسُؤَال فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ وَسَيَبْقَىْ عَلَىَ مَدَىْ الْسِنِيْنَ .
قُلُوْبَهُمْ قَاسِيَةً وَجَارِحهْ
اجْسَادِهِمْ بِلَا رُوْحٍ وَاقِفَهْ
تَكْتَنِفُنِي اعْيُنُهُمْ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ يَتَرَصَّدُونَ خُطُوَاتِيْ وَّيَرْمُوْنَنِي بَأْسُهُمْ الْظُّلْمِ
فَيَسْقُطُ جَسَدِيْ واتَأَلَمْ بِشِدَّهْ ...
لَكِنَّنِيْ سُرْعَانَ مَا اقِفُ وَاسْتَعَيَّدُ قُوَّتِيْ
اخْفِيَ الْأَلَم لَكِنْ الْوَصَب يتَرَسْمُ عَلَىَ تَقَاطِيْعُ وَجْهِيَ
ماشَكُوّتُ لأَحَداٍ عَنْ شَجَنْيَ ...
وَلابَكَيتُ مِنْ الَمِيْ فِيْ وَحْدَتِيْ
حَسْبِيَ مِنْ حِقْدِ الْقُلُوْب وَشَرُّهَا الَّذِيْ اسْتَعْمَرَ كَيَانِهِمْ
ايْنَ هِيَ رَاحَة الْنَّفْسَ ؟!
يُرَاوِدُنِيْ الِسُؤَال فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ وَسَيَبْقَىْ عَلَىَ مَدَىْ الْسِنِيْنَ .
مخرج
نَظَرَتُ لِحَالِ الْنُّجُوْمِ ...
فَرَأَيْتَهَا كَمَا هِيَ تُضِيْءُ عُتْمَةِ لَيْلِيٌّ
حِيْنَهَا ابْتَسَمَتْ لِأَنَّهَا سَتَبْقَىَ كَمَا هِيَ وَلَنْ يَتَغَيَّرْ حَالِهَا .
نَظَرَتُ لِحَالِ الْنُّجُوْمِ ...
فَرَأَيْتَهَا كَمَا هِيَ تُضِيْءُ عُتْمَةِ لَيْلِيٌّ
حِيْنَهَا ابْتَسَمَتْ لِأَنَّهَا سَتَبْقَىَ كَمَا هِيَ وَلَنْ يَتَغَيَّرْ حَالِهَا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق