حوار مع روح ... !



لَمْ اكُنْ اعْلَمَ انّ كُلِّ مايَكْتَنفْنِيّ هَوَا لِـ لَحْظَةٍ وَاحِدَهْ فَقَطْ !
وَانْ احْسَاسْ الذَّاتِ سَيُصْبِحُ رَمَادَ ...
وَالْجَسَدِ يَبْدَأُ بِالتَّحَوُّلِ لِرُّوْحِ تُحَلِّقُ هُنَاكَ بَيْنَ حَمَامَاتِ الْخَيَالِ
لِتُعْلِنَ انّ هَذِهِ الْحَيَاةُ سَـ تَسْلُبَ الْارْوَاحِ جَمْعَيْهِا وَلَنْ تُبْقِيَ احَدٌ بِجَانِبِهَا
غَيْرَ الْوَجَعِ الْعَمِيقْ الَّذِيْ مَازَالَ يَكْتَنِفُهَا بِسِيَاجٍ الْأَلَم ...
ايّا رُوْحَ الْسَّمَاءَاتِ لِتَحَلِّقِ اكْثَرَ وَاكْثَرَ
لتَبِتعديّ مِنْ هُنَا فَلَا احَدٌ يَسْتَطِيْعُ انْ يَتَطَلَّعُ

 لِـ مَلَامِحْ جَسَدِكَ وَتَقَاطِيْعَ وَجْهَكَ
فًـ لِتُحَلّقِ فَأَنْتِ شَيْءٍ مِنْ خَيَالِاتِّ الْحَيَاةِ لَا غَيْرُ ...
فَرُبَّمَا هُنَاكَ اجْسَادِ مِثْلُكِ سَيَقِفُونَ بِجَانِبِكِ يُحَلِّقُوْنَ مَعَكِ
الْكُلِّ هُنَا يَبْتَعِدُ بِدُوْنِ عُذْرَا وَاحِدٌ
بِدُوْنِ نَظْرَةً وَدَاعَ فَقَطْ رَحَلُوْا مِنْ امَامَكِ
الَا يَكْفِيّكِ هَذَا ؟
اقْسِمُ بِرَبِ الْسَمَاءْ انَّهُ شُعُورٍ قَاسِيَ وَالِّمْ عَيَّاءٌ ...
فَقَطْ اعْلِنِ الْرَّحِيْلِ مِنْ هُنَا بِهُدُوْءٍ .


حوار مع روح ... !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق