هِيَ رُوْحُ لَيْسَتْ ظَاهِرُهُ
فَقَطْ تَخْتَبِئُ بِجَسَدٍ لَيْسَ مُلكا لَهَا
تَسَيِّرُ هُنَا وَهُنَاكَ وَتَعِيْشُ يَوْمَهَا بِرَاحَةِ مُزَيَّفَةِ
ذَاكَ الْالَمْ
وَالْشَّجَنِ وَالْخَوْفِ
لَمْ يَعُدْ احْسَاسْ جَدِيْدٍ تَشْعُرُ بِهِ هِيَ تِتَأَلِّمٌ اكْثَرَ كُلِّ مَا ازْدَادَ
اقْسِمُ بِرَبِ الْسَمَاءْ انَّهُ الْمَ عَيَّاءٌ لَايَرْحَمٌ تِلْكَ الْرُّوْحِ
ايّا جَمِيْعِ الْارْوَاحِ انْتَظِرُوَا قَلِيْلا
لَاتَقْلَقُوْا مِمَّا سَيَحْدُثُ اوْ مِمَّا تَرَوْهُ
هِيَ ايَّامٍ قَلِيْلَةٍ وسَتُغَادرِ هَذِهِ الْرُّوْحُ الْجَسَدَ
وَتَعُوْدُ الاحْوالِ كَمَا كَانَتْ وَكَأَنَّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ .
.
.
بـــ احساس عميييييييق