دهاليز الحياة


كُنْتُ اتْمَنَىَ دَائِمَّا انّ اصْبَحَ انْسَانَةٌ عَظِيْمَةً ...
لَكِنَّنِيْ لَمْ افَكِّرُ ابَدَا بِأَنَّ هَذِهِ الْحَيَاةُ دَهَالِيْزْ مُرَوِّعَةٌ
حَقّا شُعَوُريْ الْيَوْمَ غَرِيْبٌ اشْعُرُ انّ الْنِّهَايَةِ تَقَتَرِبُ شِيِّئَا فَشَيِّئَا
جَمِيْعِ مَابِدَاخِلِيّ تْبَعْثَرِ بِصَدْمَةٍ ...
تِلْكَ الْاحْلَامُ تَلَاشَتْ
الْامَلِ يُلَوَّحُ لِيَ وَدَاعَا وَدَااااعا
اخْبِرِيْنِيْ ايَّتُهَا الْحَيَاةُ لِمَا انَا الْيَوْمَ هَكَذَا
لِمَا هَذَا الْخَبَرِ مُؤْلِمْ ...
مَاذَا عَلَيَّ انْ افْعَلْ فَقَطْ اخْبِرِيْنِيْ هَلْ اعُوْدُ مِنْ جَدِيْدٍ ؟!
ارْجُوْكِ ايَّتُهَا الْحَيَاةِ لاتَكُوْنِيّ قَاسِيَةً
الانَ قَطُّ ... انّ كَانَتْ الْسَّمَاءِ سَتَحْتَضِنُنِيْ حِيْنَهَا سَتَعِيشُ الْرُّوْحِ بَأرْتَّيَاحُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق