شاء القدر !



لَأَعْمَاقِ الْالَمْ اُسْحَبُ الْيَوْمَ ...

وَجَسَد تِلْكَ الْرُّوْحِ الْحَالِمَةُ مُكَبَّلٌ لِـ يُعْلِنُ الْقَدَرُ نِهَايَتِهِ

حِيْنَهَا تَبْعثَرَ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَبْقَىْ سِوَىْ امَلَ لَأَيَّامٍ مَعْدُوْدَةٌ قَادِمَةٌ

وَاشْخَاصّ يَكْتَنْفُونَ الْرُّوْحِ بِلَا عَوْنٍ

فَقَطْ يَنْتَظِرُوْنَ مَوْعِدُ قُدُوَمْ الْقَدْرِ !!

.....

ابْتِسَامَةُ الْحَيَاةِ قَدْ سَلَبْت

اشَبَاحَ الْيَأْسِ تَفْزَعُ الْأَنَا ...

جَمِيْعِ مَخَاوِفَ الْزَمَانْ تَمْكُثَ فِيْ تِلْكَ الْذَّاتُ

تُسَاوِرَهَا تَسَاؤُلَاتٍ كَثِيْرَةً

كَيْفَ لِحُلْمٍ الْطُفُوْلَةِ انّ يَنْتَهِيَ ؟

وَاشْخَاصّ يُعْلِنُوْنَ ظَلَمَهُمُ بِقَسْوَةٍ وَكِبْرِيَاءَ !

ايّا رُوْحُ الْجَسَدَ لَتَعِيْشِيْ فِيْ هَذِهِ الْحَيَاةِ اكْثَرَ

رُبَّمَا الْقَدْرِ سَيَجْلِبُ الْحَظِّ مَرَّةٍ اخْرَى .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق