ألا استطيع ان انتهي هنا ... ؟


رغبة مفزعة تربعت في اعماق الأنا ...
تساورها بـ خيالاتِ وعباب هادئ بنبض الحلم

بدايته الهروب من هنا الى ثمة مكان بعيـــــــد ...
تسير بين زحام المدينة تلتفت هنا وهناك لا احد سوا غربة تمتلكها
...
وفجأة ترفع عينها الى السماء تحدق بجمال مبنى قد وصل الاوج
ابتسمت ورددت بداخلها أهناك ستكون النهاية ... ؟!
اكملت سيرها اليه وظلت تصعد وتصعد ...
تقف لـ لحظات تلتقط انفاسها وحين وصلت صعقت برؤية جميع انوار المدينة
اجواء هادئه
رياح خفيفة
وبرد قارس
....

تقدمت ونظرت من القمة .. ووضعت يدها على قلبها
كأن احساس النهاية بدأ !
حينها صوت مرهف خلفها .. من انتِ ؟؟
شهقت بصوت عالي والتفتت
من انت ؟
ماذا تريد ؟
اياك ان تقترب ؟
نظر اليها وشعر بأن رهبة ما بداخلها ...!
قال : اخبريني كيف لكِ ان تصعدي الى هنا ؟
وقـــــوف وتمتمــــــــات حروف ورعشـــة بكل جزء في جسدها
ومن خلف جفونها بقايا دموع ...
اقتربت اليــــــه وهمست ألا استطيع ان انتهي هنا ... ؟؟
.
احساس مرهف من نبض الخيال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق