وحيثُ كنتُ في غياهب الحياة لا شيء
فـ ثمة مكان اريد اللجوء اليه
وحرق كل اوراق الذكريات المؤلمة
اريد ان ارى فيه ذاتِ القديمة
حقاً اتوق الى معرفة ما اجهله ...
وذات يوم .. شاء القدر بأن افتح باب ذاك المكان
وحين وضعتُ قدمي .. صعقتُ بمسرح عظيم .. ومقاعد تملئ المكان
والسخمة تعم الزوايا هناك ..
لا احد .. لااااااا احد
لا همس ونسمات لا شي سوى صوت عقارب الساعة
فـ هرعتُ الى اقرب مقعد .. وبدأ عرض قصة حزينة
بطلها فارس وسيم ...
وفتاة مجهووولة الملامح ...
هي فقيرة احساس ومشاعر
حياتها سكون وجمود وساعات ليل طويل ...
لكنها تملك قلما جميل وورقة بيضاء
وابجدية تحطم جنووون الزماااان ....
وفجاااءة تسلط الضوء ورفع الستار
شهـقتُ وكأن روحي تنزع ...
كيف لتلك الفتاة ان تكون انا ؟؟؟
حينها شعرتُ بيد دافئة تطبطب على كتفي !!
التفتُ ورايتُ رجل يهمسُ لي بروح عاشقة ....
لا تقلقي يا انفااااس قلبي ...
فمــــا زلت فــارسك الوسيـــم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق