نبض لحياة ...


ثمة شرفة في مكان مــا, ارتقب فيها نبض الحياة ...

نسمات الصبح بعبق المسك وجمال السماء هناك ...

فقط بأنتظار حلم اراه قادماً .

احساس جديد ... !



|..~**




بدآخل الروح يسكن هدوء عميق ..
وسحابات مليئة بـكل ماتحتويه المشـآعر
.. انتظـآر ..
.. قلق ..
..خوف .. من تساقط زخات إحساسِ جديد ..
... فكرٌ مسلوب لـ روح لم تأتي بعد !!


وفجأة ..!!
صُعقت بزخـآت ذلك الإحسـآس
آآآهـَ كم أكتنفهـآ بدفئ .. وإبتسـآمة سـآحرهـَ
وكل يوم ترتشف من تلك السحـآبـآت شيءً من
.. حبٍ ..
.. حنين ..


.. رهبةٍ .. من إزديـآد النبض




بربك ماذا أفعل ؟!


كيف لـ روح بنظرة منك أستطونت الإعمـآق !!!
ثمة مشـآعر لم يمضي عليهـآ زمنٌ طويل


.. وغلب أحسـآسك عليهـآ ..


أيـآ إحسـآس الإنـآآ
لمن انتِ اليـــوم ؟!

ألا استطيع ان انتهي هنا ... ؟


رغبة مفزعة تربعت في اعماق الأنا ...
تساورها بـ خيالاتِ وعباب هادئ بنبض الحلم

بدايته الهروب من هنا الى ثمة مكان بعيـــــــد ...
تسير بين زحام المدينة تلتفت هنا وهناك لا احد سوا غربة تمتلكها
...
وفجأة ترفع عينها الى السماء تحدق بجمال مبنى قد وصل الاوج
ابتسمت ورددت بداخلها أهناك ستكون النهاية ... ؟!
اكملت سيرها اليه وظلت تصعد وتصعد ...
تقف لـ لحظات تلتقط انفاسها وحين وصلت صعقت برؤية جميع انوار المدينة
اجواء هادئه
رياح خفيفة
وبرد قارس
....

تقدمت ونظرت من القمة .. ووضعت يدها على قلبها
كأن احساس النهاية بدأ !
حينها صوت مرهف خلفها .. من انتِ ؟؟
شهقت بصوت عالي والتفتت
من انت ؟
ماذا تريد ؟
اياك ان تقترب ؟
نظر اليها وشعر بأن رهبة ما بداخلها ...!
قال : اخبريني كيف لكِ ان تصعدي الى هنا ؟
وقـــــوف وتمتمــــــــات حروف ورعشـــة بكل جزء في جسدها
ومن خلف جفونها بقايا دموع ...
اقتربت اليــــــه وهمست ألا استطيع ان انتهي هنا ... ؟؟
.
احساس مرهف من نبض الخيال